بحث هذه المدونة الإلكترونية

هل ينفع دق المسامير حتى نصنع تغيرا ؟؟؟



كان هذا التساؤل الذي طرا على راسي بعد ان طلب مني طبيبي البدء بكتابة مذكراتي اليوميه عن عملي في برنامج الامان الاسري الوطني , فاسالت لماذا ؟؟!!

اجابني حتى تألفي بعد عدة اعوام كتاب يحوي كل تجاربك الشخصيه وليستفيد منه الاخرون .
الفكره رائعه لكن !!!

هل يجدي نفعا ان يقوم كل شخص بتقديم اطروحه كاكتاب يلخص تجارب حياته ؟
واذا ماتم ذلك ماذا ساكتب ؟

لطالما رايت ان اهم شخص يجب عليه قراءة المذكرات هو الشخص الذي كتبها, شعوره حين يقف على اوراق الماضي يرى نفسه ويقيمها خلال سنوات مضت, يقراء ذاته بشفافيه دون تجمل, هي اقوى وقعا من نشر مذكرات منقحه بصيغة البطل الخارق.

و كل انسان مهما كانت مكانته اوعدد تجاربه او سنوات عمره, باعتقادي مدعوما بقناعتي المطلقه, واجب علينا ان نتحلى بالايمان الدائم بقوانا الكامنة, التفائل دائما بان غدا يوم مشرق, الصدق مع النفس, والاهم من هذا كله العمل دوما على التفكير والتامل..

ولنا برسولنا الكريم قدوة وهو من كان يهجر قومة ليعتكف بغار حراء ايام وليالي, ولطالما كانت اجمل الحظات التي نقضيها هي ليالي نتامل بها النجوم ليلا وحديث نفس امام نار تتقد في ليلة بارده اثناء رحلة او اثناء ركوبنا دراجه هوائية..

هذا هو الكتاب الذي اطالب كل شخص ان يقدمه كنصيحه لمن حوله, والمثل يقول " اهل مكة ادرى بشعابها "....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق