بحث هذه المدونة الإلكترونية

كلماتي مبعثره ,,ولكن!!

ü يسمعك الاخرون حين تخلف خلفك فراغا صاخبا,,,يدفعهم للبحث عن حاجز ليصد عنهم تلك الضوضاء الساكنة...

ü انتم يا رجال.. شر لابد منه !! اناصركم... الا اني ارفض العيش بين جماهيركم

ü القدره على اتخاذ القرار (حتى وان كان متاخرا (هي السبيل لاحداث التغير المطلوب.. مع الالتزام بقواعد الادب والاحترام,,,, تحياتي لكل المحترمين!!!

ü قلوبنا لا تموت ,,, ولكن جرحاحها تجعلها ترتبط ارتباطا شرطيا بمشاعر الالم ,,, فترفض الاقتراب مجددا!!

ü خلق الانسان ليتكيف في اي بيئة ...على خلاف باقي المخلوقات ...ولذلك اعتقد ان كل من لم يستطع ذلك يجب عليه مراجعة السجلات حتى يعلم الى فصيلة ينتمي !!

ü علم قليل يستفاد منه,,, خير من مجلدات كتب تركن على الارفف...

ü الانجاز هو بحصول التغيير لا بكمية التغيير التي نطمح لها...

ü لو ادركنا معنى التعاون,, لعلمنا لم لا يستطيع كل منا ان يكون طبيب, ومهندس, ومحامي, وحرفي في وقت واحد...

ü لا اجده صحيحا ماتجده انت صحيح...لكن قد تملك الطريقه المناسبه لتغيير صحه معلوماتي...

ü لماذا نطالب باحترام من احتقرناهم ؟؟فهل لنا صلاحيات مطلقه ويحق لنا مالا يحق لغيرنا؟؟

ü يد واحده لا تصفق...وغالبا مانحتاج للعديد من الايادي حتى نحصل على لحن رائع من التصفيق,,,,

ü اسوء مايمكن ان يقدمه الوالدان لطفلهما,,هو عقل فارغ يمثل معنى كلمة غباء مكتسب بكل ما تحمله الكلمة من معنى!!!

ü تعلمت من الحياة,,ان نعطي دون مقابل حتى نشعر بالسعادة دائما,,, لكن اسوء مايمكن ان يقابلنا في هذه الاثناء,, اشخاص يرون ان ما تقدمه هو حق مكتسب يخولهم القيام باستعبادنا,,, فلا ارى سوى ان اباغتهم بلحظه لهو,,, وقد حزمت امتعتي ورحلت دون عوده!!

ü تهب رياح الشمال اعلان عن بدء موسم الهجرة,, وانا اشعر بأن داخلي طائر سنونو,,, يبحث دوما عن الدفء الحقيقي,,, فلو امسكته بين ذراعيك لتبقيه دافئا, فانه سيموت ليس من البرد!! وانما شوقه للطبيعه سيقتله ,,,

ü علمتني الحياة ان اصدق الاشخاص في حياتنا هي "امهاتنا"!! فهي الانسان الوحيد الذي قد تنساه اثناء مراحل حياتك ... بينما تجدها في هذه الاثناء ترى بك كل حياتها!! كم هي عظيمه هذه الام,,, وكم نحن مقصرين في حقها,,, لهذا جعل الله حياتنا سلسله تتكرر حتى نشعر بما فعلناه بالسابق!!

ü نعم احببت ونعم اخلصت ونعم اخطاءت ولكن !! لم يخلق من يرى في نفسه انه يملك الحق ليهين تلك الذات التي وهبها الله لي,,, فعذرا عزيزي المتعجرف لم تملكني بعد ولن تفعل هذا ... فانا حره ولدت حره... واموت حره .... ولن تغيب هذه الحقيقة عن عقول البشر ما حييت ....

ü فلسفتي ,, حديث النفس,, ان لم افيد فانا لن اضر... ولكن .. قد ياتي شخص واحد عله يستفيد من تجاربي فاكون سبباً انير به دربه ,,

ü الأطفال ,, خلقهم الله ليمسكو لنا بالنور المنبعث من حولنا,,,, فتخرج من ايديهم الصغيره اشعه قوس قزح ,, ربيع ينبعث من ابتسامتهم البريئة ,,

الوووووووووو .. عم تسمع ؟؟





هذه هي العبارة التي استهل بها اكبر مشاكلنا .
نلاحظ اليوم ان جميع الناس تتكلم وبصوت عالي ولا احد يسمع , ومسكين شو معتر الي صوتو واطي بيروح بين الرجلين !!

احد اهم التجارب التي عايشتها ان كل شخص يتكلم ويتكلم ولا يترك فرصه حتى يسمع الاخر وكل شخص يبني مجموعه من التوقعات والافتراضات وعلى اساسها يقولب علاقاته الاجتماعيه في عدد من القوالب لو اعاد النظر بها لعلم كم هو مهندس فاشل لم يتبع اسس هندسيه صحيحه في بناء هذه العلاقات .

يبدا الطفل بالصراخ بمجرد نزوله لهذا العالم معلنا حربا صوتيه لا هواده فيها, تبدا بعدها الام بارضاعه العديد من جرعات الصراخ تعبيرا عن احتجاج رسمي ضد صرخاته التي لم تالفها منذ ان عاشت مع زوجها في عش زوجيه هادئ.
ثم يبدا هذا الطفل بسماع صراخ ابيه الناتج عن صراخ الام ومن ثم يرى هذا الاب وقد استقبل صرخات جاره الذي اعترض هو بدوره على تلك النقاشات اخر اليل.

ويستمر مسلسل صرختي مع هذا الطفل حين يسمع صرخه اول رجل يراه بعد اباه فرض عليه لقب ( يا استاذ)
ومن ثم ينتقل لفصل تملئه على الاقل 30 صرخه وهاكذا حتى يصل لمرحله السكوت الذي يسبق العرس او الصراخ فنجده وقد بدا ليلته الاولى في عش الزوجيه بعد ان اطلقن مجموعه من السيدات العديد والعديد من الصرخات الملحنه تحت غطااء الزغرودة.

وفي دورة الحياة العربية هذه نسينا ان للحوار اصول وللاتصال اساس يجب ان يقوم عليها حتى نستطيع معرفة بعضنا البعض.
والووووووووو .... عم تسسسسسسمع ؟؟؟ انا ماعم اسمعك لاني عم احكي معك :)




عليكم ان تقنعوني اولا ...

انا لا ارفض التغيير,ولكن عليكم ان تقنعوني به ولن يجدي معي قول (هذا ما يفعله الاخرون)!!

فانا اؤمن بان التغير حاصل لا محالة ومن يتابع نظرياته في الحياة سيجد انه مر على العديد من تلك الافكار التي نادى بها ووقف على المنابر يندد باهميتها , ومن ثم نجده قد مر عليها بنفس القلم الذي كتبها به ولكن هذه المرة من الطرف الذي توجد به الممحاة!!!!

ومن الطبيعي ان دوام الحال من المحال ولكن اي حال هو الجديد ؟ فانا اجد ان التجديد من اكثر الامور ايجابيه ( حتى وان انكرناه في داخلنا ) ولكن كيف اجدد ؟؟اخبرني احدهم ذات يوم التجديد يحصل وانتي اخر من يعلم وعليك ان تتقبليه كما هو , كلام حقيقي ولكن لا لن اتقبله كما هو لاني ارفض حصوله اثناء نومي.

فانا لا اعلم في تلك اللحظات ما يحصل, احلام تختلط بافكار وقليل من المخاوف والكثير من القيل والقال ونجد انفسنا نقف امام مخلوط عجيب ذو نكهة غريبة وكانه السم في العسل.

استطيع ان اتغير فهذه حقيقه, واستطيع ان افكر واحلل وعلى ما اعتقد انها حقيقه ايضا.
ولن اختار وقت يرفع فيه القلم عني حتى اتغير, افضل ان يحدث امام عيني حتى اذا ما حاد عن الطريق يكون لي القدرة على اعادة توجهيه.

قد اكون قلت ما قلت لاني على مشارف تغيير جديد في حياتي , ولا اتحدث هنا على الصعيد الشخصي فقط وانما اتحدث على كل ما يحيط بي, واستطيع ان اصف المرحلة القادمة بنقطة تحول.

مررت بواحده مثلها قبل سنوات وقد اخذت مني جهدا كبير الا اني اعزي نفسي بانها كانت في فترة مابين المراهقة المتاخرة والشباب المبكر فلا حرج.

اما الان فانا اقف على عتبة النضج اقطف اخر ثمار حديقة الشباب والطيش اللذيذ وماسأقوم به خلال الفترة القادمة سيحدد ما اذا كنت استحق ان اطلق على نفسي كلمة ( ناضجة ) ام اني سابقى اصارع الزمن واستعين بالثمار المثلجة لعشر سنوات قادمة.