بحث هذه المدونة الإلكترونية

عمل المراة (كاشير),, بين الحلال والحرام !!

حين سمعت الناس تتحدث عن فتوى تحريم عمل المراة كاشير اعتقد في بادئ الامر انها مزحه, الا ان صدمتي كانت كبيره حين قرائتها بام عينين !!

حين يتفرغ احد المشائخ لاصدار فتوى تحريم عملهن كمحاسبات هل بحث هذا الشيخ الفضيل في معطيات هذا العمل ؟

ام ان اجتهاده اثناء بحثه التاريخي عن قضايا مماثله ليقيس عليها حكمه شغلته عن التحقيق في الاسباب المنطقيه؟؟

مع علمي الشديد ان لا عصر الرسول ولا العصور اللاحقه فرضه حرمانية بيع المراة باي حال من الاحوال الا اني ساطرح عليه السؤال البديهي الذي تبادر الى ذهني

يا شيخنا الفضيل الذي ترك جميع امور الحياة التي تحتاج الى تجديد وتحقيق حسب حاجة المجتمع هل تبادر الى ذهنك بان الرجال الذين يعملون كا محاسبين على الالات البيع هم من الشباب الذين لم تساعفهم حظوظهم بالوصول الى شهادات تخولهم خوض المهن ذات الرواتب الاعلى وفضلو ان يعملو كمحاسبين في مراكز تجاريه ومحلات فقط ليكفو انفسهم حاجة السوال !!

فما بالك حين تخوضها امراة وهي ميقنه تماما لما ستواجهه من مضايقات ومعاكسات و( فتاوى ) طائشه, ضاربة بكل هذا عرض الحائط فقط لانها تود ان تحمي نفسها من ذل السؤال او امتهان شرفها لتسد رمقها ورمق من تعلقوا برقبتها .

وعوضا عن مساندتكم وتايدكم للمراة الشريفه الكادحه قمتم بمهاجمتها وبتشجيع جهالة القوم على مضايقتها!!

الا تجدها كبير في حقك يا شيخنا الفضيل ان تقضي الليالي وانت تفكر في حرمانية هذا العمل بينما امامك الكثير والكثير من الاحكام الشرعيه والمصيريه والتي تحتاج الى اعادة النظر فيها ؟؟

لقد تركنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وسلمنا امانه الاجتهاد والقياس وفق ماجاء به القران وماتواترناه من احاديث عنه صلى الله عليه وسلم

ولم يغفل عن باقي التفاصيل لسبب بسيط جدا , هو ان الله حين خلق الكون خلقه متجدد متغير ولذا تركت لنا تلك المساحه الفقهيه ليخفف على الناس امور دينهم ودنياهم

الا تجد انه من الافضل الرجوع الى احكام ابن تيمية واحمد ابن حنبل والشافعي وجميع من جاءو بعد عهد الرسول ومن ثم اعادة النظر بما قاسوا واجتهدوا ولكل منا عصره وزمانه ؟؟

ام ان محاسبة تقف في محل ملابس نسائية تكفي نفسها بعرق جبينها وتساعدنا نحن معشر النسوة لنجد راحتنا في شراء مانحتاجه دون الشعور بالخجل او دون تعرضنا للمضايقات من بعض الباعه ؟؟

عذرا شيخنا الفضيل فانا اعتقد باني وجميع من يؤيدني بالراي سنقف يدا بيد لابطال هذه الفتوى الباطله



اطفالنا ملك من ؟؟



بعد الإنفصال ,, لا يمكننا أن نناقش الأسباب او اهمية بقاء الزوجين معا, إلا أن ما يتبادر إلى ذهني حال وقوعه
ما مصير الأطفال ؟؟
قرار الوالدين في البقاء معا او الإنفصال لا يعود لأحدا سواهما , ولا يمكن الحكم عليهم بالبقاء سويا ما داما يحملان الحق في إتخاذ قرارات حياتهم المصيرية
لكن ما يجب أخذه بعين الإعتبار هم أبنائهم الصغار فهل حق الحضانه للأم ام للأب ؟؟
هنا يجب ان نفكر جميعا وخاصه اولاءك من يجدون ان قرارهم يعود لهم فهل قرار إنفصال أطفالكم يعود ايضا لكم ؟
تنسون ان أبناءكم يحملون دمائكما ولا يمكن أن تتم عملية إنجاب هذا الطفل إلا بوجود 46 كروموسوم 23 من أمه والباقيه من أبيه فكيف تكون قسمة هذا الطفل بعد أن تفض الشراكة؟
فهل يعنيكم أن تعرفوا بأن الشرع وضع حق الحضانة للأم لكنه أشترط بقائه من شروق الشمس حتى المغيب لدى أبيه, إلا أن تواتر الأخبار بين العامة لم تسلط الضوء على هذه النقطة رغم أهميتها الفعلية بحياة الطفل.
فيالا قسوتنا حين نمسك بتلك الأشياء الصغيرة ونضعها في وعاء المحكمة لنقتسمها كما لو كانت مجرد قطع ملابس او تَرِكّة نقتسمها ومن ثم يذهب كل منهما في طريق
هل حفظنا حق هؤلاء الأطفال في تركهم ينعمون بحب والديهم حتى وإن كتب على الأبوين الفراق ؟
حتى وان كان الأب أسوء ما خلق ربي من قسوة ووحشيه مع زوجته الا ان هذا ليس سببا يجعل من الأم تلعب بكرت الحضانة المؤبدة لتزرع كل ما تملكه من أحقاد تجاه من عاشرته وتفرغها في جعبة ابنائها , فهو بنهاية المطاف ابوهم
وحتى وان كانت الام لا تملك من الأهلية ما يخولها الحصول على رتبة الزوجة الصالحة فهي أمهم مهما طال الزمن وبعد
وكأنما تجاهل الأبوين أن الحقيقة الوحيدة والتي ستبقى ابد الدهر مرافقة لأبنائهم ان هذا أبوهم وهذه أمهم
فكيف نسمح لأنفسنا ان نبث فيهم مشاعرنا لنؤثر على حبهم لشركائنا
لا نملك الحق في ان ننهي علاقة كتبت لهم منذ ان كانوا نطفا في ظهور آبائهم وانتقلوا للعيش بأمر الله في أرحام أمهاتهم فقط لأننا وجدنا عيشنا مستحيل في كنف بيت الزوجية
رجائي لكل أم دفعها حبها الشديد لأبنائها ان تحرمهم حق الإستمتاع بأبيهم
ولكل أب دفعته غيرته وحقده من سحب أبنائه من حضن أمهم
دعوهم يقررون من يودون العيش معه , فلا أعتقد ان هناك طفل يرغب بأي حال من الأحوال أن يحرم من أبيه او أمه