سبق ان سمعت في مسلسل مصري عبارة رسخت في رأسي وكثيرا ما كنت ارددها مفادها ( احنا سكان البحر الأبيض المتوسط ما بنعرفش نتكلم الا واحنا بنزعق وبنحرك ايدينا )
وكنت اراقب كل من اقع به صدفه وينتمي لهذا البحر المتمرد , وفعلا صدقت المقولة فجميعهم صوتهم من رأسهم ولا أحد يسمع الأخر، ولكن العجيب بالأمر ان جيران سكان البحر الابيض أيضا يشاركونهم نفس المشكلة فلا أحد يسمع والجميع في ملكوتهم يسبحون.
فنجد هذا يقول وهذا يهاجم وما أسرعهم في صنع الوسوم مفرغين بها كل ما يملكونه من عبارات ،حتى بات المغرد منا يخشى أن يكتب تغريده ليفيق صباحا على وسم نتفه من رأسه حتى اخمص قدميه!
لم نعتد بعد ثقافة الرأي الأخر، لم نعتد بعد أن نختار من سلة الفاكهة ما يعجبنا ونترك الباقي لمن يريده، مازلنا بحاجة لنتعلم كيف ننصت برغم من أن شبكات التواصل الإجتماعية علمتنا كيف نضج بصمت!!
فرصة الإندماج الحاصل من خلال تلك الشبكات لم يكن ليتحقق في اي عصر سابق، فهنا لا يوجد قانون يمنعك من الإنخراط فلا العمر ولا المكانة الاجتماعية أو المستوى التعليمي مقياسا لذلك ، بل الكلمة هي سيدة الموقف.
وقد اعجبني وصف احدى المغردات (@sssmmm123 ) لما أل عليه حال المغردين بطريقه ساخره
وكنت اراقب كل من اقع به صدفه وينتمي لهذا البحر المتمرد , وفعلا صدقت المقولة فجميعهم صوتهم من رأسهم ولا أحد يسمع الأخر، ولكن العجيب بالأمر ان جيران سكان البحر الابيض أيضا يشاركونهم نفس المشكلة فلا أحد يسمع والجميع في ملكوتهم يسبحون.
يقول الشافعي إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم, وإن شك لم يتكلم حتى تظهروقد قدر لنا أن تظهر هذه المدونات المصغرة ك (تويتر) وزاد اهتمامي بسلوك المغردين وان لم اكن متخصصة ولكن يحلوا لي المتابعة وتسجيل الملاحظات!!
فنجد هذا يقول وهذا يهاجم وما أسرعهم في صنع الوسوم مفرغين بها كل ما يملكونه من عبارات ،حتى بات المغرد منا يخشى أن يكتب تغريده ليفيق صباحا على وسم نتفه من رأسه حتى اخمص قدميه!
لم نعتد بعد ثقافة الرأي الأخر، لم نعتد بعد أن نختار من سلة الفاكهة ما يعجبنا ونترك الباقي لمن يريده، مازلنا بحاجة لنتعلم كيف ننصت برغم من أن شبكات التواصل الإجتماعية علمتنا كيف نضج بصمت!!
فرصة الإندماج الحاصل من خلال تلك الشبكات لم يكن ليتحقق في اي عصر سابق، فهنا لا يوجد قانون يمنعك من الإنخراط فلا العمر ولا المكانة الاجتماعية أو المستوى التعليمي مقياسا لذلك ، بل الكلمة هي سيدة الموقف.
وقد اعجبني وصف احدى المغردات (@sssmmm123 ) لما أل عليه حال المغردين بطريقه ساخره
بلغني أيها المغرد السعيد ذو الرأي السديد أن تويتر سيطرت عليها عقول صغيرة وأفكار سخيفة من بعض الغربان الذين ظنوا أن أصواتهم مثل الكروان فإمتلأ التايم لاين لدى المغردين بكل ما خطر على بالك من الكلام الوضيع والهجوم العنيف على أصحاب الأفكار النيرة والنفوس الطيبةولأن كل شخص يتكلم ويتكلم ولا يترك فرصه حتى يسمع رأي الاخر فهو يبني مجموعة من التوقعات والإفتراضات وعلى أساسها يقولب علاقاته الإجتماعية ولو اعاد النظر بها لعلم كم هو مهندس فاشل لم يتبع أسس هندسية صحيحة في بناء هذه العلاقات، ولأكون منصفه فقد قابلت في حواري تويتر العديد من الشباب والشبات الذين أعادوا الأمل لقلبي في أن ما سنراه غدا سيكون أفضل وأن ما يحصل الأن ما هو إلا سحابة صيف.