ولم أكن لأتخيل يوما أن (Re-Tweet) مني سيكون سببا في دخول صديقتي عش الزوجيه السعيده، حين اخبرتني انها كانت قد كتبت تغريده تعبر عن رأيها في موضوع ما ، وبعد ان عملت الريتويت جاء احدهم ليعبر عن اعجابه بما كتبت.
الجميل بالموضوع انها بقيت فتره طويله من الزمن لم تلحق به او لم تعمل له ( Follow ) ، والان يربطهم الرابط المقدس بشرع الله وسنه رسوله هم الأن زوجا وزوجه .
المصيبة وين ؟!
في ربعنا آل تويتر .. الي ماصدقوا خبر بعد ما نزلت التغريده
حبايبي البنات بكل روح فكاهية جائوا يطلبوا الريتويت وانا ماقلت لهم لا ههههههههه
لكن العجيب بالأمر هم الشباب الي كان طلبهم للريتويت يفوق كثيرا عدد البنات الاتي طلبن ذلك .. وهذا كان العجب العجاب الصراحه والذي لم يجعلني أتوقف عن الضحك هههههههههه
والمضحك تعليقات المتزوجين والمرتبطين ، كانوا ممن اضاف نكهة لطيفه للموضوع :)
كما كان للصحافة دور جميل بطرح افكارهم :)
ولا يخلوا الامر من تعليقات كانت لطيفه ومضحكه وتنم عن روح فكاهة عاليه :)
وبعض المغردين فضلوا نقل تبريكاتهم للعرسان واستلطافهم للقصه :)
وحين سمع بعض المغردين ان سبب الزواج هو اعجاب الزوج بما تكتبه الزوجه من تعليقات وحكم واقوال استطاع ان يستشف منها شخصيتها اللطيفه والرزينه .. لم يتأخروا عن محاولاتهم للتقليد .. عل وعسى :)
وفي النهاية اود التنبيه لنقطه مهمه .. تعددت الاسباب والزواج واحد، ولكن الذي اسعدني هو رقي تفكير الزوج في بحثه عن شريكه حياته فلم يقف ليقول كيف او عيب او لا يمكن .. هو وجد بها مايجعله يقدم على الخطوه الأولى ولو لم يعرفها بعد تويتر لما تزوجها.. لا نقول ان تويتر هو الاساس .. ولكنه وسيله استطاعوا بها معرفة بعضهم البعض ليجدوا انفسهم وقد جمعهم هذا الرابط المقدس :)
الف مبروك للعرسان ,, وعقبال العايزين :)