بحث هذه المدونة الإلكترونية

أسباب تزيد من متابعتك في تويتر




قمت بأنشاء حساب خاص في تويتر، وقمت بأتباع مجموعة من الحسابات الخاصة بشخصيات مشهورة او أصدقاءك، ثم بدأت بكتابة بعض التغريدات، ولكن بعد بضعة أيام لاحظت أن عدد متابعينك لم يزيد عن 15 متابع، بينما انت واصلت بمتابعة الأخرين !! لا تشعر بالأحباط، هذه بعض الأسباب التي تبين لك لماذا لم يقم الأخرين بمتابعة حسابك حتى تتمكن من مراجعة اسلوبك الخاص بحسابك وتزيد عدد متابعينك .

 1- صورة ملفك الشخصي : الحسابات المجهوله بالعاده هي غير مفضلة عند مستخدمي تويتر ، واذا لاحظت أنك حين أنشأت حسابك كانت هناك صورة لبيضه بيضاء بخلفيات ذات الوان مختلفة، من المفضل لك أن تغييرها وتضع صورتك الشخصية ( او صورة رمزيه وليست صورة ممثله او مطربه اذا كان الحساب يخص فتاة) وهذا كفيل بأزدياد عدد متابعينك . أيضا صورة ملفك الشخصي اذا كانت ( غير مهنية / متعرية/ غريبة/ الخ ...) فأن الأخرين لن يتبعوا حسابك إذا كانت صورتك مسيئة للذوق العام، تذكر دائما من هم الفئة التي تستهدفها لمتابعة حسابك ، اذ ان صورتك ستعطي الأنطباع الأول لدى متابعينك.

 2- السيرة الذاتية Bio: على الرغم من أنك لا تملك أكثر من 160 حرف لتكتب من أنت ، إلا ان هذه النقطه تعتبر من أهم العناصر الحيوية لجذب المتابعين لحسابك الشخصي، ومن الطبيعي أن الناس لن تتابع حساب فارغ لا يحوي تعريف عن صاحبه!! احرص على ذكر مهنتك، هواياتك، اهتماماتك، واذا كان حسابك يختص بمجال او موضوع معين نوه له حتى تسمح للأخرين بمتابعتك.

 3- رابط لموقع شخصي: هذه النقطه قد لا تهم الكثيرين من المتابعين بتويتر ، ولكن هناك العديد ممن يهتمون بمتابعة الأشخاص الذين يملكون صفحه خاصة سواء كانت مدونة او على احد مواقع الأسئلة او حتى صفحة الفيس بوك ، لذا احرص على ان تكون لديك مدونة خاصه بك لتشارك معلوماتك وافكارك مع الاخرين.

 4- فرق كبير بين عدد من تتابعهم وعدد من يتبعونك: ان تقوم بمتابعة ألاف الحسابات ولكن من يتبعونك لا يتجاوز عددهم المئة، هذه توحي لمن سيتبعك بأن هناك خطأ ما من حسابك أو أنك شخص مزعج للأخرين فأنهم سيتجنبوا متابعة حسابك. اكتفي بمتابعة البعض وتوقف الى ان يزداد عدد متابعينك قليلا ومن ثم إبدأ بالمتابعه لبعض الأشخاص على فترات متفرقه، وحاول ان تبقي الفرق بين عدد متابعينك ومن تتبعهم معقول .

 5- نوع تغريداتك: اذا كنت تستخدم تويتر فقط للأعلان عن مقال كتبته أو أي منتج يهمك ، فمن المرجح أن لا تجذب العديد من المغردين، ولكن يمكنك أن تنصح بمتابعة مدونتك حتى يقوموا بقرأة ما تكتب بدلا من إزعاجهم بكثرة الإعلان عن مقالاتك. ولا مانع من محاولة التسويق لماتكتب عبر تويتر، ولكن عليك الحذر في كيفية تسويقه، فقد لا يكون هناك مهتمون بما تكتبه !! لكن عليك اختيار الاشخاص المهتمين أو ان تكتفي بعرضه لمره او مرتين في أوقات تواجد المغردين بشكل كبير حتى لا ينفر الناس من متابعة حسابك.

6- عدم التفاعل مع المتابعين: فالحساب الذي لا يتفاعل مع من يتبعونه سواء بالدخول بالحوارات أو حتى الرد على التعليقات التي تصلك حين يشار لك عبر ( mention @) او حين يعمل لك ريتويت ( RT ) مرفق بتعليق ولا تقوم بالرد ، فهذا غالبا يدفع الأخرين لألغاء متابعتك.

 7- استخدام الوسوم (الهاشتاق #): هذا كفيل ايضا برفع عدد متابعيك اذا قمت بإستخدام هاشتاق لنشر تغريداتك فإنه سيسمح للعديد من الوصول لك ومتابعة ما تكتب.

 8- الإختلاف بالإهتمامات: قد يكون من أهم الأسباب التي لن تدفع الأخرين لمتابعة حسابك بتويتر هو إختلاف الإهتمامات بينكم، وهذا لايمكنك أن تعمل شيء حياله سوى ان تكتفي بمتابعة الحسابات التي تعنيك دون فرضها على الأخرين واعرض أرائك بحياديه او انقل عن الحسابات الرسميه ما يعنيك، مثل أن تشجع فريق كره ما فهذا لايعني أن تتوقف عن متابعة الأشخاص الذين يتابعون الفرق الأخرى أو ان تقوم بالهجوم على فرقهم لمجرد انك لا تحبها.

 9- التغريد بأقتباسات : فإذا كنت معجب جدا بمقولة أحد الحكماء هذا لا يعني أن تملئ حسابك بما قاله سواء كانت تلك العبارات ملهمة أو مضحكه أو روحانية، اكتفي بنقل البعض من باب التنويع ولكن كثرتها ستسبب الملل لمتابعينك والذين سيفضلون إلغاء متابعتك بحثا عن المعلومه من أصحابها الأصليين وليس ممن يقوم بنقلها فقط!!

 10- تغريداتك تعبر عنك: إذا قمت بنقل خبر أو رابط او حتى اردت اعادة ارسال تغريدة أحدهم أحرص ان تضيف تعليقك ورأيك.. الاخرين يهمهم معرفتك انت من خلال ماتكتبه من مواضيع ولا تكون مجرد ببغاء يردد، وساعد الأخرين في نشر ما يقولونه ايضا، فهذا سيجعل المتابعين يحرصون على متابعة كل جديد لديك.

 11- قلة أو كثرة التحديثات او التغريدات : إذا كانت أخر تغريده لك مثلا قبل شهرين فلا تتوقع إهتمام الأخرين بمتابعة حسابك!! او إذا كنت ممن يكتبون كل 5 دقائق تغريده ، فهذا سيكون سبب بهرب المتابعين من متابعتك حماية للخط الزمني ( timeline ) من تغريداتك التي ستحرمهم متعة متابعة الأخرين .

12- المفضلة: ولتجعلها خزينة تغريداتك وصفوة ما كتبت في تويتر حتى يسهل على من يتابعك حديثا ان يفتح على المفضله ليجد افضل ما غردت به في تويتر.



المصادر

روابط أخرى


مشروعي ( لعبة الكترونية لحماية الاطفال من التحرش الجنسي )




اقترب موعد المرحلة الثانية من مسابقة مبادر للمشاريع الناشئة، ومنذ ان تلقيت المكالمه من المنسق وانا افكر كيف سيبدوا عرضي هذه المره ؟!!


في المره الأولى لم اكن معتاده ان اواجه لجنة تحكيم برغم جرئتي المنقطعه النظير :)
إلا إني ارتبكت كثيرا اثناء عرضي حتى ان أبي قال: (كان احد يلحق بك ليقبض عليكِ) 





في المرحله الأولى ومن بين 350 متقدم لمشاريع مختلفه لم اكن متخيله اني سأحصل على تصويت الجمهور بنسبة 89% ورأي الحكام جاء لينقلني للمرحله الثانية لأحصل على المرتبة السادسه بين 23 مشروع تم ترشيحهم.

بعد هذا بدأت مشواري مع لجنة شباب الأعمال ، والتي قدموا لي الكثير من النصائح والتوجيهات حتى اصبحت قادره على رسم خطه لاي مشروع قد افكر بعمله مستقبلا.


تغيرت ملامح مشروعي وتم التعديل كثيرا على الفكره الاساسية من ناحية الشريحه المستهدفه والعميل النموذجي والية التصنيع حتى بات العمل اقرب لعمل المحترفين من كونه مجرد حلم طرأ لي في لحظه بحثي عن حل لمشكله اجتماعية قد تهم الكثير من الاباء والمختصين، ولاقت استحسان العديد من الشركات والمهتمين بمجال المسؤوليه الاجتماعية حتى جائتني العروض من كل حدب وصوب كانت كفيله بان تدفعني للاستمرار في تحقيق حلمي.


والان .. على مشارف المرحله الثانية والتي ارجوا من الله ان احصل على النتيجه التي تجعل مشروعي احد خمسة مشاريع تتنافس على المركز الأول.
هنا ساذكر نبذه بسيطه عن المشروع حتى يتسنى للجميع مشاركتي هذا الحلم ، ودعمكم لي هو نجاحي الحقيقي 

فكرة المشروع:

تقديم لعبة الكترونية عبر الاجهزة والهواتف الذكية تساعد الاطفال من 3 الى 7 سنوات على مواجهة اللمسات الغير مرغوب فيها عن طريق اللعب ومحاكات ردود الافعال الصادره عن اللعبة والتي ستقدم باللغتين العربية والانجليزية

واسعى ان يتم تقديم هذه اللعبة للجمهور بشكل مجاني وذلك من خلال بيعها لاحدى الشركات او المؤسسات المعنية برفع مستوى الوعي لدى الجمهور سواء كانوا اهالي الاطفال او العاملين معهم
كما اتمنى ان يتم تطويرها لتشمل جميع جوانب حياة الطفل من تعليمه السلوك الايجابي وكل هذا من خلال اللعب 

فكرتي نبعت عن حاجتنا للمواد التثقيفيه وايضا ارتفاع مستوى المستخدمين للانترنت في السعودية حيث اشارت اخر دراسة صدرت عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية الى ان 11.2 مليون مستخدم للانترنت بالسعودية بنسبة 41% من سكان المملكة.

اتمنى فعلا ان اقدم شيء يخدم الطفوله حتى لو لم استطع ان احققه بنفسي لكن سأحاول حتى النهاية، ومبادر كانت الخطوة الاولى لي في هذا الطريق فشكرا لهم لقد اتاحوا لي الفرصه لاستمر بالحلم واشعر بقيمة احلامي.

سيكون العرض للمرحلة الثانيه بالغرفه التجارية بالرياض ( قاعه المقرن ) الدور الاول ، يوم الاحد 27 نوفمبر 2011 م الموافق 2 محرم 1433هـ  الساعه 5ونصف مساءا 
لمن يرغب بالحضور والتصويت لمشروعي او للمشاريع الأخرى المشاركه 


نحن شباب مبادرون نملك احلاما نسعى للوصول لها ,, نصف المسافه سنقطعها بمجرد وثوقكم بما نحلم ...


https://www.facebook.com/mubadersa

استطعت ان احصل على اعلى تصويت بفضل الله بين المجموعه المتاهله للمرحلة النهائية 






عرضي في المرحلة الثانية ويظهر فيه مستوى التطور في طريقه العرض والفضل بعد الله للجنة شباب الأعمال الذين عملوا معي على تعديل الفكرة وتطويرها 







شبح الواسطه





في حديثنا عن الخدمات المقدمه لنا كمواطنين سواء صحية او تعليمية او أمنية او او او فأننا نسمع الأصوات تتعالى بعدم وجود مثل هذه الخدمات، وأن المواطن مكلف بتوفيرها من جيبه الخاص.

وبالنظر جيدا لجهود الدولة ( من الدول الأكثر تصديرا للبترول ) نجد أنها وفرت تلك الخدمات بل وسنفاجاء بالأرقام المذكورة لنا عبر وسائل الإعلام، حتى أننا نظن لوهلة بأننا سنفيق ذات صباح ونجد أنفسنا نقطن في بلد تتصدر قوائم العالم من حيث التقدم الصناعي والتجاري والترفيهي والتعليمي والصحي وحتى العسكري.

ولكن للأسف حتى هذه اللحظه لم تنبت تلك المدينة في وطني!!

وإن بحثنا عن الأسباب لما رأيناها وكأن مرض ينهش جسد وطني الشاب المندفع تجاه عجلة التطور.
لنعود أدراجنا خائبين متسائلين : ما السبب؟

والمعادلة هي كالتالي:

بنية تحتية وجهات حكومية معنية بتقديم الخدمات = خدمات مقدمة للمواطن = رقي الوطن ولحاقه بركب التطور العالمي

الدولة وفرت الشق الأول من هذه المعادلة، لكن لم نصل للآن للشق الأخير!!

وإن أمعنا النظر بحثا عن الأسباب لوجدناها تلتف حول جزء المعادلة الأوسط متمثله في ( واسطه ، رشوة ، قلة امانه وظيفية ، انعدام ثقافة الولاء لدى الموظف ) ولعل هناك أسباب اخرى لم أراها بعد بالعين المجردة.

وهذا ذكرني يوم تعرضت سيارة اخي للسرقه، وحين قدم بلاغا كان رد رجل الأمن ( تصلنا اكثر من ٥ بلاغات يوميا عن سيارات مسروقه، أحمد ربك أن اهلك لم يكونوا بداخلها )!!
هنا الدولة وفرت لنا جهة نتوجه للأبلاغ عن حالة سرقه، لكن ما ذنبها في تقصير أحد أفراد الأمن بالتعامل مع الموقف؟!

واذكر أن إحدى صديقاتي (طبيبة جراحه حديثة التخرج) كانت تحكي لنا عن طفلة ماتت بين أيديها منذ ايام نتيجة إهمال والدتها، فقلت لها هذا إهمال هل قدمتِ بلاغا؟ فقالت لي أنها بلغت قسم الخدمات الإجتماعية بالمستشفى!!
فسألتها ألم يخبروكِ بأن هناك قانون إلزامية التبليغ للأطباء صدر عام ٢٠٠٨ ؟ فأجابت بالنفي، بل وذكرت أنه يمنع عليهم التبليغ إلا من خلال قسم الخدمات الإجتماعية!!
هنا صديقتي كمواطنه أولا وكطبيبة ثانيا لم تمنح حق معرفة دورها وواجبها تجاه المرضى، بل وتم التعتيم والتنبية عليهم بعدم التعاطي بهذه الأمور ملغيين دور جهة حكومية أخرى وضعت لأحصاء هذه الحالات!!
وكم أتمنى أن اذكر مافي جعبتي من قصص وحكايا التي لن تنتهي من مواقف مماثله.


جميعنا نلوم الوطن في عدم قدرته على توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطن وجميعنا يعلم بالأسباب، لكن لم نعترف يوما بأننا شاركنا بل ودعمنا تلك الأسباب!

يوجد مدارس والتعليم مجاني ، ونشتكي من سوء التعليم لدينا!!
يوجد مستشفايات وقطاعات صحية، ونشتكي من سوء الخدمات الصحية!!
يوجد شرطة وقطاعات أمنية، ونشتكي من إنعدام جزئي للأمن ( للمصداقية نحن أفضل من غيرنا بمراحل الحمد لله رغم بعض القصور)!!
يوجد ويوجد ويوجد ، لكن لا خدمات!!

أسباب عديدة أدت بنا لهذة الحال، إلا أن أعظمها برأيي الشخصي يكمن بعدم زرع ثقافة حب الوطن لدى أطفالنا ومراهقينا.
كيف لنا أن نبني وطننا ونحن من ضحكنا حين رأينا أبناءنا يقطفون أزهار حدائقه العامه؟!
ولم نحرك ساكنا أمام خربشاتهم على طاولاتهم المدرسية!
او حتى حين رأينا كتبهم وكأنها مرت على مئة شخص قبل وصولها لأيديهم؟!
وان أسهبت بسرد الأحداث لن أنتهي إلا بمجلدات.

وهذه المسؤولية لا تخص الوالدين فقط، بل ايضا لوسائل الإعلام الوطنية دور ، وللمعلمين دور، ولرجال الأمن دور ، ولكل مواطن ومقيم يحيى على هذه الأرض دور!

كما أن هناك سبب يدعونا للنظر في عدم توفره، لماذا لا تقوم كل جهة معنية بالأعلان الدائم والمستمر لدورها في الوطن ونوع الخدمات التي تقدمها لنا؟
لماذا لا أعلم أين أتوجه وما علي فعله حين أدخل لإحدى تلك الجهات؟
لماذا لا أعلم ما هي حقوقي وما هي واجباتي كمواطنة او مقيمة في هذا البلد؟

متى سنصبح جميعنا كالجسد الواحد ، إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟!


لأختم كلامي هذا بأعز واغلى بيت شعر حفظته بقلبي من سنوات قليلة:

بلدي وإن جارت علي (عزيزة). وأهلي ( وإن جاروا علي ) كرامٌ.


كل وطن وأنتم بخير



مشاركتي في مسابقة مبادر بالغرفة التجارية وتاهلي للمرحلة الثانية




في خضم العمل على إنجاز فكرة كانت تدور برأسي منذ أشهر، لم أدرك أهميتها حتى فاجئني الجمهور بتصويت وصل إلى 87% كانت النسبة الأعلى بين المشاركين الذين تنافست معهم.
فرحتي كانت لا توصف فلم أكن متوقعة أن يستوعب الحضور ما أسعى لتحقيقة، خاصة بعد ما قمت بتقديمها سابقا لإحدى الجهات المعنية ، والتي رفضت المشروع بسبب تكلفة تصنيع اللعبة الإلكترونية العالية فلم تؤخذ على محمل الجد.
ولكن شاء الله أن يعوضني خيرا على إصراري وعزمي في سبيل البحث عن مخرج ، الذي جعل من طعم الإنتقال للمرحلة القادمه كافي لأن يدفعني قدما لتنفيذ مشروعي، حتى وإن لم أفوز بالمرحلة الأخيرة يكفيني ما رأيته بعيون لجنة التحكيم التي ضمت مجموعه من أهم شباب الأعمال بالمملكه.
يكفيني تصفيق الحضور وحملهم لأجهزة التصويت معبرين عن رغبتهم برؤية حلمي واقع يقدمونه لأبنائهم.
لن أحكي كثيرا ولكن سأكتفي بشكر الله أولاً على هذه النعمه وشكر موجه لأبي وأمي الذان أمنا بي وطلبا مني الأستمرار والبحث عن حلول لتحقيق هذا المشروع والذين ما أن شاهدا الفلم المصور لتقديمي حتى ملئتهم حماسة وفخر بأبنتهما، أشكر دلال التي دعمتني وشاركتني فرحتي وصورتني وبعينيها نظرة تصديق بأني استحق الفوز، أشكر هنوف دعمها واصرارها ان اكمل بتقديمي للمسابقة، واشكر كل من سمعني وانا اشرح فكرتي وساعدني على تنقيحها.
وألتقي بكم بعد الإنتهاء من المرحلة الثانية، والتي ادعوا الله ان اترشح بها للتصفية النهائية 





http://www.youtube.com/watch?v=IQfOph5WRlA

على عتبات عامي التاسع والعشرون :)






ساعات تقف أمامي لأدخل عامي التاسع والعشرون, ولا يحزنني سوى إبتعادي شيئاً فشيئاً عن طفولتي, كمن يقف على شاطئ يودع سفينة مبحرة ويسأل نفسه أين تغيب وإلى أين تذهب؟!

منذ البارحة والمفاجأت الجميلة تهل علي من كل حدب وصوب, ما دفعني لأن أقرر البدء في تدوين ما أذكرة من طفولتي بوريقات متفرقه, فهي من رسمتني على رغم من إمتلائها بشقاوتي ولعبي وضحكاتي المبعثرة.

لأجلس غداً مع نفسي أراجع ما حلمت به قبل عشر سنوات, حرصاً مني على إنجاز المتعلق من الخطط قبل حلول عامي الثلاثون, حتى أدخل عقدي الثالث لا أحمل بجيبي أياّ من تلك الاوراق, ولأترك حيزاً لأحلامي الكبيره التي بدأت ترسم نفسها مؤخراً.

وبالرغم من ذلك سأظل أماني إبنة العشر سنوات, بغرتي وجديلتي على أكتافي تتدلى, أبحث بين قصص الجزيرة الخضراء عن مغامرة أعيشها أو لأقلد إحدى حلقات توم سوّير.

وكل ما يشغلني الان هو أن أكون سببا ولو كان بسيطاً, في رسم طفولة جميلة بمخيلة أحد رجال ونساء المستقبل, فأنا سأكون دوماً بيتر بان الذي كان ملهمي ومصدر أحلامي.

شكرا لكل من رسم الإبتسامه على وجهي، وحتى من كان سباباً بسكب دمعتي فهو دافعي للبحث عن الإبتسامة وحفظها تقديراً لها على شفتي.

وشكرا لكل من إنضم لقائمة ذكرياتي خلال العام الفائت، فأنا سأكون غداً شخصا أخر أحمل منكم شيئاً بداخلي وجزءاً من مستقبلي.

شكرا لكل من رافقني خلال حياتي، فأنا اليوم تشكلت بكم ومعكم.

ولن أشكر من كان سبباً بوجودي بعد الله، ولكن سأتوجه بالشكر لله الذي جعني ابنة أبي وأمي وحياتي ستكون ملكاً لكما ما حييت، وأقدم إعتذري عن كل ما بدر مني وأزعجكما دون قصد، وأعدكما بأني أكون دوما عند حسن ظنكما بي.

بل أدعو ربي أن يأتي اليوم الذي أكون فخراً لكما، كوني إحدى بناتكم الصغيرات اللاتي طالما احطتوهن بنظرات الحب والخوف، وذرفتما الدمع حرصاً على نحت صخور الحياة حتى تكون سهله أمامنا.


نسمع بالحماس

دون سابق انذار وكان الدنيا قامت ولم تقعد, حتى شعرت بان الاحداث هذه ما هي الا مشاهد مفبركه من السينما الهندية!!
تونس , اللبنان , مصر,العراق,وسيول جدة اغرقت الصحف بمياهها,,

فجاة !! تذكر العرب ان يعترضوا , وهم من يقال عنهم انهم اتفقوا على ان لا يتفقوا ؟!
ومن اين اتى هذا المارد الجبار الذي نفخ فيهم روح الحماس ,, بس الله يهديه شد حيله بالنفخ !!

يحزنني بالطبع ما حصل فخلف هذه المشاهد كم من ضحيه ستضيع تحت هذا الثوران لا يبكيها سوى من يكلم على فراقها؟
ولكن اعجبني الامير خالد الفيصل في عبارتين هما من الحكمه ما تجعلني افخر به
اولهما : سيول جده العام الماضي كانت مباغته ,, لكن هذا العام لا مفر من معاقبة المقصر
ثانيهما : لا يسعنا في عام واحد اصلاح ما افسده المفسدين ولكن سنفعل ما بوسعنا
ولن اشك يوما بالفنان الشاعر حين يمسك بقبضه من حديد

اين هؤلاء الذين ينوحون بكاءا على جدة حين كانت جدة جافه ؟؟ الم تتمكنوا من عمل اللازم طوال الصيف ؟
فكيف سنعرف المخادع مالم يترك له الحبل على الغارب وعيون الذيب ماتنام!!

حين اخبرتني احدى صديقاتي انها ستهاجر لامريكا والغبطه تتناثر منها , همست لها " لا تفرحي فبلدي وان جارت علي عزيزة واهلي وان جاروا علي كرام "

لايسعني سوى ان ادعوا لاخواننا العرب في كل مكان بالسلام والسكينه, فلا يشعر بقيمة الوطن الا من فقده ولنرجع الى ماقاله اهل العراق حين نال حريته !!!