بحث هذه المدونة الإلكترونية

مشاركتي في مسابقة مبادر بالغرفة التجارية وتاهلي للمرحلة الثانية




في خضم العمل على إنجاز فكرة كانت تدور برأسي منذ أشهر، لم أدرك أهميتها حتى فاجئني الجمهور بتصويت وصل إلى 87% كانت النسبة الأعلى بين المشاركين الذين تنافست معهم.
فرحتي كانت لا توصف فلم أكن متوقعة أن يستوعب الحضور ما أسعى لتحقيقة، خاصة بعد ما قمت بتقديمها سابقا لإحدى الجهات المعنية ، والتي رفضت المشروع بسبب تكلفة تصنيع اللعبة الإلكترونية العالية فلم تؤخذ على محمل الجد.
ولكن شاء الله أن يعوضني خيرا على إصراري وعزمي في سبيل البحث عن مخرج ، الذي جعل من طعم الإنتقال للمرحلة القادمه كافي لأن يدفعني قدما لتنفيذ مشروعي، حتى وإن لم أفوز بالمرحلة الأخيرة يكفيني ما رأيته بعيون لجنة التحكيم التي ضمت مجموعه من أهم شباب الأعمال بالمملكه.
يكفيني تصفيق الحضور وحملهم لأجهزة التصويت معبرين عن رغبتهم برؤية حلمي واقع يقدمونه لأبنائهم.
لن أحكي كثيرا ولكن سأكتفي بشكر الله أولاً على هذه النعمه وشكر موجه لأبي وأمي الذان أمنا بي وطلبا مني الأستمرار والبحث عن حلول لتحقيق هذا المشروع والذين ما أن شاهدا الفلم المصور لتقديمي حتى ملئتهم حماسة وفخر بأبنتهما، أشكر دلال التي دعمتني وشاركتني فرحتي وصورتني وبعينيها نظرة تصديق بأني استحق الفوز، أشكر هنوف دعمها واصرارها ان اكمل بتقديمي للمسابقة، واشكر كل من سمعني وانا اشرح فكرتي وساعدني على تنقيحها.
وألتقي بكم بعد الإنتهاء من المرحلة الثانية، والتي ادعوا الله ان اترشح بها للتصفية النهائية 





http://www.youtube.com/watch?v=IQfOph5WRlA