بحث هذه المدونة الإلكترونية

في زمن دق المسامير

عجبا لكم يامن تبحثون عن الاصلاح في اضواء الكميرات, هل سالتم انفسكم لمن هذا الجهد ؟؟

اليس ماتسعون له هو لنا ؟ ام انها شعارات تقال على المنابر بغية الجوائز والمكافئات ؟

ماسمعته من احدى الفنانات التشكيليات وصديقاتها الكاتبات السعوديات اللاتي ابدين استيائهن من بلادهن معللات كلامهن بان الاوضاع لن تتحسن وستبقى وان مايحصل هو مجرد شكليات دفعت لها الاموال.

هل سالن انفسهن عن الفرق الشاسع بين زمنهن وزمننا؟

احزنني كميه العبارات السلبية وكانهن يغبطوننا على مانعيشه من نهضه حضاريه ومن موارد متوفره تنتظر مننا ان نكبر قليلا حتى نستطيع اعمارها لنا.

قالت لي الفنانه التشكيليه, قبل اربعين عام قمت بدق المسامير حتى اصنع براويز لاعرض بها لوحاتي حيث اقمنا اول معرض بانفسنا وبجهود فرديه ولم نحصل على اي اهتمام من المسؤولين.

وكيف للمسؤولين ان يحرصوا على معرض لمجموعه من الرسامات في الوقت الذي كان شغلهم الشاغل هو توحيد اطراف المملكه والسعي وراء الاستقرار السياسي؟

وهل سيعني لهم ما اذا دقت المسمار او دقت يدها في الوقت الذي كانت الحروب الداخليه موشكه على ان تدق رؤوس العباد؟

او حتى حين يقوم احد المسؤولين بالركض لاهثا خلف كاميرا لصحفي حتى يمن عليه بحبر قلمه في صفحات احدى المجلات, متشدقا بمعانة الشباب وسعيه المتفاني خلف تحقيق احلامنا, ولن يتوانا في توجيه الملاحظات الجارحه لنا لمجرد ابدائنا للرأي .

ام ان نظرية المدينه الفاضلة والتي حاول شخص كان يحمل بنظري قدر من الاحترام والمثاليه حين قيل له لما لا تجمع الاخطاء لتلافيها, فكان رده وبكل بساطه المدينه الفاضله تقوم على الطبقية!!

لا اعلم هل نحن محاربون فقط لاننا اصبحنا نملك مالم يستطع السابقون امتلاكه او حتى مجرد الحلم به؟
ام ان نظريه التغيير المرفوضه هي المسيطره على الوضع, وكل جديد مكروه حتى يثبت العكس..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق