بحث هذه المدونة الإلكترونية

دور الاعلام السعودي في تمكين المرأة في حماية نفسها من العنف


ورقة عمل قمت بإعدادها في نوفمبر 2009.. فضلت نشرها كما هي دون اي تعديل.. 


نستهل هذا الموضوع بذكر احدى اقوال الملك عبدلله بن عبدالعزيز ال سعود في المرأة :
[ لن نسمح أن يقال إننا في المملكة العربية السعودية نقلل من شأن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ولن نقبل أن يلغى عطاء نحن أحوج الناس إليه]
ومن المعروف أن وسائل الإعلام تؤدي أدواراً فعالةً ومهمة في مجالات عديدة من مجالات الحـياة، ولعل ذلك ما يفـسر اهتمام الكثير من التخصصات والمؤسسات بمحاولة سـبر أغوار هـذه الأدوار من زوايا مخـتلفة؛؛ إذ أن هـذه الوظائف المختلفة ليست مقصورة على المتخصصين في مجال الإعلام فحـسب؛بل وارتباطها بعلوم التربية والنفس والاجتماع والعلوم السـياسية  وعلاقتها بوسائل الإعلام في مجالاتهم، مما أدى إلى توظيفها بوظائف تخدم أغراضاً تختلف عن بعضها البعض لتسهم بشكل أكيد في بناء الصورة الذهنية عبر عدد من الوظائف المختلفة والتي تؤثر على طريقة تعلم الأفراد وإدراكهم وسلوكهم.

مهمة وسائل الاعلام:


ومما يؤكد قدرة وسائل الإعلام على تشكيل الرأي لدى الأفراد والجماعات أن عدداً كبيراً من الدراسات الإعلامية كشفت عن وجود تأثير ملحوظ في ترتيب أولويات الجمهور حـول القضايا التي يناقشها ذلك الجمهور في مجالسهم، وتؤكد تلك الدراسات أن هـذه الوسائل قادرة على تغيير اهتمامات الجمهور بالقضايا من فترة لأخرى وفقاً للتغييرات التي تطرأ على طبيعة الموضوعات التي تقـدمها هـذه الوسائل
و أن معظم هـذه الدراسات التي أجريت حول ترتيب الأولويات تركزت على موضوعات القضايا الإخبارية، وهذا يعني بأن معظم القضايا التي يعاد ترتيبها في أذهان الجمهور هي قضايا يتم طرحها من قبل وسائل الإعلام بصورة جماعية إلى حد ما، وهو ما يعني أن اشتراك أكثر من وسيلة في تقديم الرسالة حري بأن تسهم في نفاذها إلى أذهان الجمهور بصورة أكثر فعالية من أن يتم تقديمها عبر قنوات محدودة فحسب.


وظيفه الاعلام هي:


الاسهام في تكوين الوعي المجتمعي للمرأة سلبا أو إيجابا مستعينا على ذلك برسالة الإعلامية التي تحملها الجريدة والمجلة، وتؤديها الإذاعة والتلفزيون.

التأثير السلبي للإعلام :

عن طريق صياغة وتثبيت وإشاعة الصورة السائدة عن المرأة التابعة سواء في أذهان الرجال الذين تربوا ثقافيا وإعلاميا على أنهم الأقوى والاقوم، أو في أذهان الأطفال الذين تربوا على تمثل الصورة السائدة للمرأة فتتابع أجيالهم المؤمنة بسلامة هذه الصورة وصحتها، ولا يخامرهم الشك في مصداقيتها، سواء أصبحوا رجالا يعيدون إنتاج أيدلوجيا التفوق ألذكوري التي تبقى على وضعهن المتردي، أو يمارسن العادات التي لا تخرجهن من منطقة الهامش الاجتماعي.

التأثير الإيجابي للإعلام :

فعن طريق صياغة وتثبيت وإشاعة صورة امرأة جديدة، مساوية للرجل، وموازية له في قوة الحضور المجتمعي وفاعلية التأثير السياسي والاقتصادي والثقافي ، ويكون ذلك بواسطة التركيز على الرسائل التي تدعم صورة هذه المرأة الجديدة وتبث تجلياتها المختلفة، ملحة عليها، مكررة نماذجها، وذلك بما يعمل تدريجيا على تحول الوعي المجتمعي من صورة المرأة القديمة السالبة التابعة، إلى صورة المرأة الجديدة الفاعلة والمستقلة، وبذلك تتمثل أذهان الرجال صورة مختلفة، سرعان ما تتعود عليها بفعل العادة، والتكرار، وسرعان ما تتقبل التصديق بفعل التأثيرات الإذاعية التي تكتسبها أشكال الرسائل، فتتغير أفكار الرجال التقليدية عن المرأة، وتعدل تصوراتهم السلبية عن حضورها ويغدو الرجال مستعدين للتعامل المتكافئ مع المرأة من غير عقد الهيمنة والتفوق.
ويحدث الأمر نفسه في عقليات النساء في المجتمع، فتندح الصورة السلبية التي ظلت راسخة في لا شعورهن الجمعي بفعل عوامل التثبيت الإعلامي، ويصبحن أكثر سعادة لتقليل لوازم الصورة الجديدة وتبعاتها الاجتماعية والسياسية والثقافية في الوقت نفسه، وينتج عن ذلك أن يختفي من المجتمع، تدريجيا .

اهم تاثيرات يحدثها الاعلام في التاثير على الناس :


·       تغير الموقف او الاتجاه
·       التغير المعرفي
·       الاستثاره العاطفية
·       الضبط الاجتماعي
·       التنشئة الاجتماعية
·       الاثاره الجماعية
·       تكريس الامر الواقع
·       صياغة الواقع

ومن اهم الحوادث التي اثرت على مسار الاعلام السعودي وخصوصا فيما يخص المرأة قرار الملك خالد رحمه الله  باغلاق صحيفة الرياض بسب نشرها صورة امرأة قبل ثلاثين سنة، وقد نشرت الوثيقة في معرض الملك خالد المقام حالياً.
نص الأمر الملكي للملك خالد في منع صور النساء ومنع ظهور السعوديات في التلفاز وغير ذلك :”

الأمر الملكي الصادر برقم 4185/2 وتاريخ 14/2/1400هـ
من الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله
معالي وزير الإعلام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد
تمشياً مع تعاليم ديننا الحنيف وحفاظاً على تقاليدنا الأصيلة نرغب إليكم اعتماد ما يلي:
1. عدم عرض أي رقص نسائي أو ظهور أي مغنية في التلفزيون مهما كان نوع ذلك.
2. عدم ظهور أي امرأة تلقي نشرة إخبارية أو حديث سواء كان ذلك بالعربي أو الأجنبي، بحيث يعود البرنامج إلى ما كان عليه أيام الحج فلا يعرض سوى التمثيليات المحتشمة والبرامج العلمية مع الإقلال من الأفلام الأجنبية بحيث يقتصر على المفيد منها الخالي من التبرج ومن الممكن سد الفراغات بالأشياء المسلية سعودية وغير سعودية على أن لا يخرج عن حدود اللياقة، والأدب وتاريخ الأمم العربية وقصص قادتها غني بالمواد المفيدة.
3. عدم ظهور أي امرأة سعودية في التلفزيون مهما كان الأمر.
4. يمنع منعا باتا ظهور أي صور للنساء في الجرائد والمجلات السعودية مهما كان نوعها وسببها.
5. توجيه الإعلام سواء في التلفزيون أو الإذاعة أو الصحف لما هو مفيد لديننا ووطننا.
6. واحرصوا على ذلك كل الحرص وبالله التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل والله يحفظكم.

صورة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله باز
صورة لسماحة الشيخ عبد الله بن حميد
صورة لسمو وزير الداخلية





وقد رد عليه الدكتور غازي القصيبي بخطاب نصه:

أبي ومولاي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أرجو أن تسمحوا لي في أن أقول لجلالتكم أنني فوجئت لصدور أمركم بإغلاق جريدة الرياض لأنها نشرت صورة امرأة كما فوجئت عندما سمعت بأن هناك تعليمات من جلالتكم تقضي بمنع ظهور المرأة في التلفزيون.
وإنني كإبن من أبنائكم تهمه مصلحة هذه المملكة التي ولاكم الله عز وجل شؤونها أحب أن أقول بأنني لا أعتقد أن من المصلحة الإستمرار في تطبيق تعليمات مثل هذه.
وسبب ذلك أن الإنتكاسات الدولية لمثل هذا القرار ستكون سلبية للغاية وخصوصاً في هذه الظروف الحرجة وستثير تساؤلات عديدة لا أول لها ولا آخر.
رافدهم من ذلك أن هذا القرار ، في رأي المتواضع ، قد يجد من يؤيده بين الغالبية من المواطنين وبالتأكيد بين كافة المتعلمين والمثقفين.
وإني أدرك تمام الإدراك أن هذا القرار قد تم تجاوباً مع رغبة عدد من طلبة العلم ولكنني أعتقد مع أحترامي الكامل لهم أنهم لا يملكون رغبات الشعب السعودي بكافة طبقاته وفئاته ومستوياته الفكرية.
وأنتم يا مولاي مسؤولون أمام الله عن ملايين من المواطنين من حقهم أن نحترم آراؤهم ورغباتهم فيما لا يخالف شريعة الله السمحاء.
هذا وقد يرى جلالتكم من المناسب تشكيل لجنة تضم طلبة العلم بالإضافة إلى عدد من أساتذة الجامعات ورجال الأعمال والمسؤولين في الدولة لمناقشة موضوع الإعلام بصفة عامة والوصول إلى نتائج مرضية لا تجرح العقيدة وفي نفس الوقت لا تجعل منا مضرباً للمثل في التحجر والجمود أمام العالم كله.
هذا ما يراه الإبن والرأي الموفق لكم إن شاء الله .
والله أسأل أن يحفظكم ويسدد خطاكم ويرعاكم
إبنكم
غازي القصيبي
28 – 2 – 1400هـ


ولهذا يمكننا التاكيد على أن أجهزة الإعلام لايمكن أن تبث رسائل ودية عن المرأة ألا أذا كانت الدولة التي تمتلك هذه الأجهزة مؤمنة بقضية المرأة، مسلمة فعلا أنها نصف المجتمع الذي لا ينبغي تجميده أو الإسهام في تخلفه، ويحدث ذلك عندما تكون سياسات الدولة نفسها لا تعرف تحيزا يمايز بين الرجل والمرأة، أو يضع المرأة في درجات أدنى بكثير من الدرجات التي تضع عليها الرجل.

وكما نلاحظه التطور هائل في وسائل الإتصال السعودية اليوم , يجعلنا نلاحظ ايضا محاولة الحكومة السعودية الرشيدة لإدماج المرأة كعنصراً أساسي في  تلك العملية التطويرية والتي ظهرت من خلال خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز  [لا يمكن أن نتجاهل بأي حال من الأحوال دور المرأة السعودية ومشاركتها في مسؤولية النهضة التنموية التي تشهدها بلادنا وفي خدمة دينها وبلادها وبناء الوطن باعتبارها نصف المجتمع، إننا نتطلع أن يكون للمرأة دور كبير بحيث لا يحكمنا في هذا المجال سوى ميزان الشرع بما يحقق مصلحة الأمة]

وهنا ظهرت أهمية الإعلام بتناوله لقضية المرأة والدفع بها إلى الأمام بما يلعبه من دور في إبراز دور المرأة والمفاهيم المتعلقة بحقوقها في التعليم والمشاركة الاجتماعية وشغل المناصب العامة واختيار الزوج ورعاية الأمومة وغيرها من خلال الوسائل الإعلامية المتعددة باعتبارها وسائط ثقافية تربوية ترفيهية لها تأثير كبير في اتجاهات الرأي العام و بلورة الوعي العام لدى المجتمع .

ولعل أهم عملية استثمارية تقوم بها أية دولة هي تنمية مواردها البشرية، ولا شك أن المرأة في المجتمع تكوّن نصف الموارد البشرية، التي يعتمد عليها في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى دور المرأة في تكوين شخصية أطفال المجتمع، أو بمعنى آخر في تنمية الموارد البشرية الصغيرة، ويقصد بالمشاركة التنموية، تلك الجهود والإسهامات التي تبذلها المرأة، سواء اتسمت بالطابع الاقتصادي، أو الاجتماعي، والتي تؤدي إلى إحداث التغيير الاجتماعي، وتسهم في تحقيق درجة ما من التقدم الاجتماعي.

  وتشير الدراسات أن تناول قضايا المرأة في وسائل الإعلام ما يزال يعاني من مشكلات لا يرتقي إلى مستوى التحولات التي شهدتها الساحة من إنجازات ملموسة خلال الفترة الماضية وتحديداً العشرين السنة الأخيرة من القرن العشرين في مجالات التعليم والعمل والمشاركة الاجتماعية والثقافية والإبداعية , وما زالت وسائل الإعلام تركز على إبراز دور المرأة التقليدي.

أما دور الإعلام في إبراز حقوق المرأة والمنصوص في القوانين والقيم والشريعة الإسلامية .. فهو لا يزال قاصراً ولم يلعب دوراً أسياسياً في توعية المرأة بحقوقها.

وتشهد قضية المرأة السعودية في السنوات الأخيرة، اهتماماً واسعاً لم يعد قاصراً على الإثارة الإعلامية أو المتابعة الخاصة من قبل المهتمين بها على مختلف توجهاتهم، فهي اليوم مدرجة على جداول أعمال المؤتمرات الدولية ومنظماتها التي تنطلق منها، مع كونها قضية اجتماعية واقتصادية ذات طابع محلي خاص؛ فالتغيرات العالمية والإقليمية التي تحيط بالمملكة أكسبت قضية المرأة السعودية وهجاً خاصاً جعلها محط أنظار وسائل الإعلام وصناع القرار على المستوى الدولي.

وقد عقد بالرياض أحد أهم هذه المنتديات، هو: منتدى وورشة عمل "المرأة والألفية" والمنعقد في الفترة 17 إلى 19 ديسمبر 2005 - حيث يأتي كمتابعة لإعلان وتوقيع المملكة العربية السعودية على إعلان الألفية في مؤتمر الألفية الذي عقد في سبتمبر من عام 2000م في مدينة نيويورك من قبل الأمم المتحدة، المتضمن للأهداف التنموية الثمانية وهي: عبارة عن ثمانية أهداف وثماني عشرة غاية، وحدد لكل منها عدداً من المؤشرات لرصد تنفيذها في مهل محددة بعام 2015.إن المنتدى هو إقرارا بأهمية دورها لتحقيق أهداف التنمية بالألفية والتي تطمح المنظمة للوصول إليها عالمياً في عام 2015م.

وقد تم عقد ورش تناولت أهم القضايا المتعلقة بالمحاور الرئيسية لمنتدى "المرأة والألفية" وبحث سبل تعزيز دور المرأة في عملية التنمية من خلال طرح ومناقشة البدائل المتاحة لتفعيل دورها في تحقيق أهداف الألفية.وقد كان للإعلام والمرأة ورشة خاصة به هدفت إلى :

· بحث سبل تفعيل دور وسائل الإعلام في التعريف بالأهداف التنموية للألفية وإبراز دور المرأة في تحقيقها

· استخلاص دور وسائل الإعلام في نشر الوعي بحقوق المرأة وتوعية المرأة بحقوقها.

· مناقشة دور وسائل الإعلام في إبراز أهمية مساهمة المرأة في التنمية.

· اقتراح الآليات المناسبة لتفعيل وسائل الإعلام لإبراز أهمية الدور القيادي للمرأة في عملية التنمية


وتستطيع وسائل الاعلام والاتصال باشكالها المختلفة التصدي لظاهرة العنف ضد المراة نت خلال دوريين مهمين :
·       دور يقوم بنقل الصورة الحقيقة لواقع المراة السعودية والاراء العامة المصاحبه لهذا الواقع.
·       دور يقوم على التوعية باثار هذا الواقع السلبية, كما يقوم على سياسة الاهداف التنموية التي تسعى لاحداث التغيير الاجتماعي في المجتمع.

ولكي تقوم وسائل الاعلام بهذه الادوار فانه من المقترح وضع استراتيجية اعلامية واضحه منبثقه من من قيم المجتمع السعودي المسلم وتكون وفق احصائات لكي يتم تحديد الجمهور المعني بهذه البرامج والعمل على رصد اهل الدين والراي للتاثير في معتقداته.

والحرص على التصميم الدقيق للرسائل الاعلامية المستخدمة , كاسلوب الاقناع المعروفة كالوضوح والدقه والمصداقية.
كما يجب على وسائل الاعلام التقليل قدر الامكان من نشر الاخبار التي تحث على العنف من خلال تضمينها مفاهيم ذات علاقه بالعنف, والعمل على تصميم برامج اعلامية مهمتها التوعية بحقوق المراة, وتقديم الدورات المستمرة واللازمة لتدريب الصحفيين في مجال حقوق الانسان وحقوق المراة خاصه.

اضاءات :


تبقى السيدة السعودية نهرا لا ينضب من العطاء والإنجاز ومسيرتها المباركة الناجحة دليل على كفاءتها وإخلاصها وتأمل بمزيد من الدعم وتركيز على الحملات الإعلامية لغرس مفهوم احترام المرأة ولتصل لأعلى المراتب ولتنافس بقوة في جميع المجالات الطبية والمالية والتعليمية والدبلوماسية وغيرها في المستقبل القريب.

·       أشاره إلى زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السيدة نانسي بيلوسي Nancy Pelosi إلى المملكة وزيارتها لمجلس الشورى حيث صرحت لجريدة Chicago Tribune الأمريكية أنها أول امرأة تصبح رئيسة لمجلس النواب الأمريكي وأنها لم تنتقد خلال زيارتها لمجلس الشورى غياب العنصر النسائي وأنها تجنبت سؤالاً حول مشاعرها حيال غياب المرأة السعودية في البرلمان حيث قالت:

أنا سعيدة جداً لأنه أخيراً بعد اكثر من مرور 200 سنة تم انتخاب أول امرأة رئيسة لمجلس النواب بأمريكا ولقد استغرق هذا وقتاً طويلاً.

Saying:
I am very pleased that after 200 - plus years in the U.S.A we finally have a speaker. It took us along time.


·       ذكر ان احد الامثلة عن التعاون الناجح بين الاعلام والمجتمع المدني هو برنامج شبكه المراة والحمله الاعلامية للمجتمع المفتوح في 19 بلد من اوربا الشرقية.

·       في عام 2001م ركزت الحمله على مساعدة اختصاصي الاعلام على خلق تقارير واقعية تزيل القناع عن العنف ضد المراة.

·       نتج تحول جذري في الطريقه التي كانت وسائل الاعلام تغطي بها تقليدا العنف ضد المراة عبر تقديم تحليل معمق واطلاق نقاش عام حول المسالة في الوسائل المرئية والمكتوبة.

·       يوجد في المملكة العربية السعودية جمهور جاهز ومتحمس لمناقشه مسائل كالعنف ضد المراة , على سبيل المثال وجد الموقع الامريكي على الانترنت والداعي للمساوة بين الجنسين womensenews.com
ان خامس اكبر نسبه من قرائه في العالم هم من السعودية مما دفع القائمين على الموقع اطلاق موقع باللغه العربية في نيسان 2003


هناك 4 تعليقات:

  1. Spot on with this write-up, I actually believe this website needs a lot more attention.
    I'll probably be back again to see more, thanks for the advice!
    Feel free to surf my site ; titanium promise rings

    ردحذف
  2. جميل
    لكن المؤسف انه حبر على ورق

    ردحذف
  3. جميل
    لكن المؤسف انه حبر على ورق

    ردحذف
  4. Greetings from California! I'm bored to death at work so I decided to browse your site on my iphone during lunch break. I really like the information you present here and can't wait to
    take a look when I get home. I'm amazed at how fast your blog loaded on my phone .. I'm not even using WIFI, just
    3G .. Anyways, superb site!

    Feel free to surf to my webpage; quagga
    my website - appro

    ردحذف