مع تسونامي الأسعار الذي إجتاح حياتنا في الفترات الأخيره, إلا أن أكثر ما أحزنني أن أذهب لبائع المكسرات الذي إعتدت الذهاب له كل ثلاثاء حتى اشتري كيلو " فصفص" *، لأفاجاء بإرتفاع سعر الكيلو ريالين!!
وحين سألت البائع عن السبب، قال لي: " طبعا كل شي صار غالي حتى الفصفص وبعدين ليش متضايقه وقفت على الفصفص ؟؟"
بيني وبينكم لقد صدق،( وقفت على الفصفص !! ) كل شيء إرتفع ثمنه إلا الوقود ( البرنزين ), ماشاء الله تبارك الله ولاحول ولا قوة الا بالله , خشية أن أصيب بنزيننا بعين حاسده ترفع سعره هو الأخر فنصبح على مافعلنا نادمين.
كلام البائع استوقفني وكأن شريط الذكريات يعود بي سنوات للخلف إلى سنوات الطفولة المتأخرة حين سمعت كلمة " غلاء" وكانت ضمن عباره غلاء المهور, وبعدها غلاء الفواتير، ثم غلاء السكن ثم غلاء الرز والمواد الغذائية وأخيرا غلاء الفصفص!!
وهذا يقودنا إلى أننا لو لم نرفع سعر العرايس كان ما صار الفصفص غالي , فصار فينا زي الغراب الي حب يرقص رقص الحبارى
يعني لا إحنا الي تزوجنا ولا إحنا الي وفرنا قيمة الفصفص !!
* فصفص/ الحب المصري ، او بزر بالشامي :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق